يواصل المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة دعم كل ما يرسخ حق الجميع في الوصول والمعايشة، من خلال تجربة فريدة يقدمها المتحف المصري الكبير، الذي يطبق مفهوم التصميم الشامل ليضم كل الزوار دون تمييز.

يفتح المتحف أبوابه أمام الجميع برؤية إنسانية عصرية، صُممت تفاصيلها وفق أعلى معايير الإتاحة العالمية، حيث خُصصت مساحة تبلغ 650 مترًا مربعًا للأشخاص ذوي الإعاقة، ليعيشوا تجربة متكاملة داخل الصرح الأثري الأضخم في العالم.

يُعفي المتحف الزوار من ذوي الإعاقة ومرافقيهم من رسوم الدخول، ويُوفر عربات جولف للتنقل داخل المساحات الواسعة، ومصاعد مزودة بإرشادات صوتية، وممرات ومنحدرات آمنة في كل الأركان، بالإضافة إلى ناقلات ذكية للكراسي المتحركة مدمجة داخل “الدرج العظيم” أيقونة المتحف المعمارية.

يُقدّم المتحف تجربة فريدة متعددة الحواس، تجمع بين الرؤية واللمس والصوت، ليعيش الزائر تجربة استثنائية تتيح له لمس التاريخ ورؤية الحضارة وسماعها.
وتُعد هذه التجربة الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، حيث يضم المتحف مجسمات أثرية يمكن لمسها لذوي الإعاقة البصرية، مع شروحات بطريقة برايل تروي قصة كل قطعة، ضمن مسار حسي يضم 12 قطعة أثرية للتفاعل المعرفي والوجداني.

يعتمد المتحف منظومة متطورة من الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء (IoT) لتنظيم حركة الزوار، عبر تطبيق ذكي يتيح تخصيص الرحلة حسب اهتمامات كل زائر، مع مصاعد بانورامية زجاجية ومنحدرات ذكية في كل القاعات، ولوحات بلغة برايل وأجهزة شرح صوتي متعددة اللغات، تفتح أبواب التاريخ أمام الجميع من كل أنحاء العالم.

في المتحف المصري الكبير...
لا يُعرض التاريخ فقط،
بل يُلمس، ويُرى، ويُعاش — مهما كانت قدراتك.

🔸 احتواء نيوز – صوت ذوي الهمم في الإعلام العربي
🔹 تابعونا عبر ehtwaanews.com